للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقد أتت به العامّة في كلمات منها ما وافق المسموع، ومنها ما أخطأت فيه، ومن هذه الكلمات ما اقتصروا عليه وأهملوا أصله واستعملوه في معناه. قالوا: خسيف، في سخيف، ولم يقولوا الأخيرة؛ وجوز، وجوّزه، في زوج، وزوّجه؛ وجنزير، في زنجير، وهي تركيّة. ولم يقولوا: جَزَرَ، في زَجَر، لأنه غير مستعمل عندهم. وكذلك لم يقولوا: جايْرزة في زايرجة لأنّه غير مطّرد عندهم، بل مسموع في كلمات. وقالوا: معلقة، في ملعقة.

أمالي الوطواط ص ١٦٦: ضجر وجضر، وجضّ وضجّ، جنزار وجنزر، في زنجار (وزنجر (١)).

أنارب، في أرانب. ولم يقولوا في المفرد أنرب، فهو عندهم مقلوب أرانب فقط.

قول العامّة: حَفَر، وفَحَر.

من القلب جنزبيل في زنجبيل.

الحيوان للجاحظ ج ٧ ص ٢٥: العندبيل لغه في العندليب.

الجبرتي ج ٤ ص ١١٧: خسافة عقولهم؛ مرّتين.

شرح الدرّة للخفاجيّ ص ٢٠ - ٢١: القلب المكاني في الكلمات غير مقيس.

[الاشباع]

الإشباع: إشباع الفتحة لتتولّد منها ألف، والضمّة لتتولّد منها واو، والكسرة لتتولّد منها ياء. وقد آثرنا ذكره عقب القلب المكاني لأنّه تغيير


(١) أنظر صبح الاعشى: العامة تبدل الزاي جيما, والجيم زايا في (الزمج) ص ٣١٨, وقد ذكر في الجيم.

<<  <  ج: ص:  >  >>