غَزْل: يطلقونه في الإسكندرية على الشبكة التي يصاد بها السمك, والكبيرة يسمونها بالجرّافة, وقد مضت في الجيم. درر الفرائد المنظمة ٢/ ٢٢ الشباك الغزليّة. وقولهم: اتلخبط غزله: كناية عن أنه مُنيّ بأمر ارتبك منه أشد الارتباك, لأن الشبكة إذا تشوشت كانت من أكبر الارتباكات للصياد وعَسُر حلّها.
وغزل البنات: حلواء مشهورة لذيذة المأكل بمصر, تعقد من السكر, وتصنع خيوطا دقيقة كالشعر ناصعة البياض, إذا قبضت بالأنامل هشّت وتكسّرت وتفتتت. المجموع رقم ٧٧٦ شعر ص ٥٩ غزل البنات في زجل. انظر الإطرية في القاموس وشرحه في مادة (طرو). انظر المنفوش لنوع من الحلوى في كراس الأطعمة, فلعله يرادف غزل البنات.
والغزليّة: ثياب من قطن تنسج فيها أقلام كهيئة الحرير القطنى والشاهي.
غزل الطور: هي البفتة السمراء الغليظة, فإن كانت دقيقة النسج قيل لها العَبَك. وانظر أيها الولاية.
وأبو مغازل: طير له بياض بصدره, ولونه أزرق داكن, وهو في قدر القطقاط إلا أنه أطول منه, ورجلاه طويلتان. وقد يسميه بعضهم بالحاجّ قاسم, وبعضهم اللقلاق. وقد يطلقون اللقلاق على القطقاط لتشابه الطائرين, وصواب اللقلاق اللقلق. وجاء في صحيفة الأهرام: نشرت الوقائع المصرية القرار الخاص بضم اللقلق - والمعروف بين العامة بأبي مغازل أو الحاج قاسم - إلى الطيور النافعة. وفي علم الدين ج ٤ أو أخر ص ١٢٠١ اللقلق تسميه الإفرنج سيجوني. في (حدج) من القاموس: أبو حُدَيج: اللقلق, وفي الشرح أنه بلغة أهل العراق.