للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الأغاني ٦/ ١٩٨ الضحك والطنز. حكاية أبي القاسم البغدادي في الأدب ٧ بيت فيه الطانزون. محاضرات الراغب ١/ ٢٣: وقال الطانزون.

والقِلْسَة: وهم يقولون إلْسَة: حبل تجعل فيه أواخي أو حلق, ويمدّ على الأرض, تربط فيه الحمير في الزيارات غالبا كالسيدة نفيسة والإمام, وهو عربي, صوابه القَلْس: حبل ضخم. وأما الحلقة التي تدفن في الأرض لربط الدواب فيقولون لها: حَلقة, ويرادفها أخيَّة. وفي خزانة البغدادي ١/ ٧٧ الربقة: حبل فيه عدة عُرى تشدبه البَهْم, الواحدة من العرى الربقة. والربقة مستعملة في الريف إلا أنهم يقولون فيها: رِبْق, وهو عندهم حبل طويل يربط في يدي البهيم في الربيع ثم يشك بوتد من طرفه الآخر, ويطوّل له كلما رعى ما أمامه بأن يخلع الوتد ويقدم. وقد فصلناه في الراء. في مادة (ربق) من المصباح: الربق مرادف للقلسة.

قلش: عند المغالين بالحمام: القلش: تغير الطائر ريشه. انظر السلخ في شفاء الغليل ١٢٧. وانظر الحسر في القطة. أَخْلَف الطائر: خرج له ريش بعد ريشه الأول: القاموس.

قلص: هو من الباقي من الفصيح في الريف, يقولون: الحمل مقلّص: أي مرتفع, وعكسه مِرطّب يحتك بفخذي البعير, يقولون: يا فلان, مال حملك مرطب قلّصه شوّية.

قلط: قَلُّوط: للِسَّلْحة. ديوان ابن سناء الملك, ظهر ١٠١ س

كمثل قلوط على حُشّ.

قَليطَة: هي الأُدْرَة. وفلان مِقيلَط وقِيلَط, وإذا لم يريدوا النطق بلفظها قالوا: حَمْلَة وتُقَّالةَ. الدرر الكامنة ١/ ٩٢٠ أبيات فيها قليطة. قليطة الشروال. القَلِيطة كانت تسمى في عصر من

<<  <  ج: ص:  >  >>