وفي تصحيح الصحيف وتحرير التحريف للصفدي, نقلا عن تثقيف اللسان للصقلي:«ويقولون: خشكنان. والصواب خشكنانج لا غير, الواحدة خشكنانجة». ديوان سبط ابن التعاويذي - النسخة المطبوعة - ص ٢٤٣: أبيات بها خُشْكَنَانِجه. كتاب الأطعمة ص ١٦٥: خشكنانج. وفي ١٩٧: خشكنانج محشي بلحم. وفي ٢٠٠ صفة خشكنانّج. قصد السبيل للمحبي ص ٢٠٧: الخشكنان والخشكنانج. خطط المقريزي ج ١ أول ص ٤٢٢: خشكنانج وبسندود, وكذلك في آخر ص ٤٢٥. وانظر أقرصة البسندود في مطالع البدور ج ٢ آخر ٨٤, ولعله نوع منه.
ديوان عمر بن مسعود الحلبي الشهير بالمحّار, المتوفي سنة ٧٠٠, بالخزانة البلدية باسكندرية رقم ٢٢١ د, وقال وقد ناوله السلطان الملك المظفر تقي الدين محمود خشكنانكة وقرص حلاوة:
يا ملكا جود راحتيه ... لم تحوج السائل السؤالا
لا زلتَ تسمو في الجود حتى ... أهديتَ لي الشمس والهلالا
شعر فيه في نفح الطيب ج ١ ص ٤٨٥: وقد ورد فيه بلفظ (خشكلان) ولعله هو أو محرف أو هو اسمه عند المغاربة. والظاهر من الجناس الوارد في البيت الثاني أنه اسمه عند المغاربة.
ابن بطوطة ج ٢ ص ١٠: الخشتي, ولعله هو.
ذكرنا في (كحك) عادة إهداء الكعك والخشكنانج في الأعياد.
خَشْخِشْ: خَشْخشة الثوب الجديد أو الورق. انظر الجفجفة, وانظر الفروسية المحمدية ص ٢١: حشحشة النُّشّاب والجَعْبة, ولعله