للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

البحرية ففيه أن الغليون لم يكن بالبخار. ورأينا في الوقائع المصرية القديمة - أي سنة ١٢٤٤ و ٤٥ و ٤٦ أنهم أطلقوا الغليون على السفن البخارية. وورد في النص التركي منها قليون, فعبارة الجبرتي صحيحة, لأنه استعمل هذا الاسم تارة كما يقول الترك, وأخرى كما عربته العامة. تاريخ الوزير محمد باشا للرجبي ١١٣ الغلايين. الرحلة الطرابلسية للنابلسي ٤٥ ذكره في أسماء السفن ولم يفسره.

المقتطف ٥٩/ ٢٣٧ سبلان, وفي الحاشية سبلان جمع سبيل, وهو القليون في اصطلاح العراقيين, في الكلام على تدخين الأفيون.

يرد في الجبرتي كثيرا لفظ الغليونجيّة لطائفة من الجند. وجاء في مصر في القرن التاسع عشر ترجمة مسعود بك ٢٢٢ الغليونجية: العساكر المخصّصة للنزول إلى البرّ. والشنتيان الغليونجي ذكر في الشين.

غُمْر: حزمة الفول خاصة بالصعيد, وأما القمح والشعير فيقال للحزمة منها قَتاية بالصعيد أيضا. وذكرت في القاف.

وفي جهات الشرقية يقولون: غامر ويغامر: أي يحضن, أي يعانق, هو من الغُمر كأنه يحضن الغمر.

غمس: التغميس: خاص عندهم بوضع اللغمة في الإدام. والغُمُوس: الإدام, هكذا خصصوه. والعرب قالت: تأدّم. وفي مادة (روغ) من المصباح: روّغت اللقمة بالسمن: دسّمتها. العَوْكل: ضرب من الإدام.

غمغم: ابن أبي الحديد على نهج البلاغة ج ٣ أواخر ص ١٤: جارية متككمة.

<<  <  ج: ص:  >  >>