اِمبارح: يعني أمس. لعلها البارح - ص ١٤ «مميزات» لعلها من لغة حمير. وهي لغة طيء كما في «التصريح» ج ٢ ص ٤٥٦.
«شرح شواهد الشافية» للبغدادي ص ٥١٤: ام بدل: ال .. إلى آخر شرح البيت. وفي ٥١٤: أربع كلمات تعاقبت فيها اللام والميم.
في دمياط يقولون: امبيرح - بالإمالة.
وفي الصعيد: امبارْحَة - بتفخيم الباء.
ويقولون: ابن مبارح, إذا بالغوا في وصف الرجل بصغر السن. «كناش الخونكي»(رقم ٥٤٤ أدب) آخر ص ٤٦١: ابن أمس وابن البارحة: للصغير.
وانظر الخطأ في قولهم: ما رأيته منذ أوّل أمس, في كناشنا ص ١١٨.
في ص ٨٧ من المثالث والمثاني (رقم ٨١٦ شعر): تضمين صفي الدين الحلي قول طرفة (ما أشْبهَ الليلة بالبارحة).
أَمَة: هي من غريبهم, ولا تذكر إلا في الأمثال. وفي قولهم في الشتم: ابن أَمة. همع الهوامع ج ١ أوائل ص ٧٣: قَنُّور بن قنور: اسم لنوع العبد, واقعدي وقومي: لنوع الأَمة (ذكر أيضا في جارية).
أمْتَه: بإمالة الهمزة - بمعنى متى. وفي الصعيد يقولون فيها: مِيته بالإمالة, وهي أقرب للفصيح.