وقيل: هو بيت من قطن. وعلى المعنى الأول: فهو مرادف لتزلك الخيمة. وانظر رحلة ابن جبير ص ١٥٢. العكبري ج ٢ ص ٢٠٢: معنى السرادق. وانظر السرادق في مادة (سرد) من المصباح, ففيها أنه الشُّقَق من قماش من التيل مبطَّن حول الخيمة, وبدون سقف أو نحوه. الأغاني ج ٢ ص ٣٥: سرادق: ضرب فيه فسطاط. هذا يدل على أنه الشقق حول الخيمة. الخطط التوفيقية ج ١٢, بعد وسط ص ٢٥: تفسير الشقة, ويفهم أنها التزلك, وهو ساتر من الخيمة يوضع كالسور بدون غطاء له.
ابن بطوطة ج ١ ص ١٩٩: السراجة: هي التزلك, وتسمى بالمغرب: أفراج, تدار على الخيمة. وانظرها مكررة في ص ٢٣٠. وفي ج ٢ منه ص ٨٢: وصفها وكررت. وفي ص ٨٣: أيضا مكررة.
وفي ص ٨٤ وص ٩١: وقد يقال للتُّزلُك: ترك, وقد مضى.
وفي مقدمة ابن خلدون التي مع التاريخ رقم ٩ ص ٢٢٤: قال عنها - أي الأَفرْاج - إنها الأفراك بالكاف التي بين الكاف والقاف بلسان البربر.
تَزيرَة: بمعنى الإزار من الحرير الأَسود. راجع (زير).