أغا: أكثر إطلاقه اليوم على الخصيان, ويطلق على الأتراك أرباب المهن ونحوهم. وكانوا في الصعيد يطلقونه على العمدة الذي كان يحكم على عدّة بلاد.
وكان يطلق على وجهاء الترك وموظفيهم الذين لا يقرأون ولا يكتبون, وعلى ضباط العسكر, لأن الغالب منهم كان أميا. «ابن بطوطة ج ١ ص ١٧٩, ٢٣١, ٢٤١». ابن إياس ج ١ ص ١٦٨: ويستعمله دائما لرئيس المماليك فيقول: كأن أَغاته: أي رئيسه.