للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

المقصود البلية أي المصيبة لأن من يكون بليدا يكون بلية على من يستخدمه أو يعرفه. ويقول الشاعر: ومن البلية أن تعظّم جاهلا ... الخ. وفي «صبح الأعشى» ج ٢ ص ٢٤٣: البلايا.

بُمْبَة: وقليل من يقول: بُنْبَة, وجمعها بُمْب, تطلق عندهم على كرة المدفع, وهي لفظة إفرنجية. «سلك الدرر» ج ١ ص ٥٥: استعمال المصنف القنابر. وانظر الحاشية في ص ٥٦ منه: معنى القنبرة, ولعلهم أخذوا القنبلة منها وحرفوها. وقد استعمل المصنف في ص ٥٧: لفظ كُلَّة. وانظر الحاشية فقد ذكر استعمال العامة: (جُلَّة). وقال فيها الجبرتي ج ١ ص ١٤٣: القنابر, واستعملها بعد ذلك بالراء أيضا. وفي ج ٢ أول ص ١٢٢: قنابر, وص ٢٣٩: قنابر. وص ١٥٤: جلل وقنابر. وفي ج ٣ منه ص ٢٦ س ٧: البنُبْات. وفي س ٨: القنبر, وبعده القنابر, ولم تكتب بعد ذلك. وفي أول ص ٤٨: جلل وبنبات, وانظر أوائل ص ١٦٨, وقبل وسط ص ١٧٧. «الدرر المنتخبات المنثورة» ص ٣٦٦: قمبرة: لعلها قنبلة, محرفة عنها. فن الفروسية لصالح مجدي بك أوائل ص ٢١٩: ميادين الحصون والقلاع, ويرمي القنابر باليد والمقلاع. فاستعمل القنابر, ولعله أوّل من أحيى استعمالها, فأخذها الناس وحرفوها بالقنابل. وفيها أيضا زجل غزو النصارى الفرنسيس في مصر, والقنبر الموصوف لهدم الأسوار الخ. وهذا يدل على أن استعمالها كان معروفا بمصر.

في تاريخ ابن الفرات ج ١٧ ص ٧١ س ٢: وقع مدفع فقط على رأس مملوك فخسف الخوذة, فهذا يدل على أنه يريد الكرة, وهي

<<  <  ج: ص:  >  >>