للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

امخاش السقاء الذي يمخض فيه اللبن.

الشريشي ح ١ ص ٣٠٢ - ٣٠٣: كلام عن تمخّض وفي أول ص ١٣٦ من المجموعة رقم ٦٦٧ شعر: انطرب في زجل, وهو في (اضطرب).

خَطا: أي نادر قليل, كأن يقال: أيوجد بعوض عندكم؟ فيقال: فيه خطا واحده كده, أي قد يوجد بقلّة.

خَطَب: الخطبة والخطوبة والخطيب انظر العُجاهِن في اللسان.

خطر: اتمخطر: هو من تبختر أو خطر, والأول أقرب.

السِّبَطْرَي: مشية فيها تبختر. انظر في القاموس الخُنْدوف والخَنْدَفة (١).

وبخاطره: أي على ما يشتهي. وأخَدْ على خاطره, وقد يقال: صُعُب عليه, معناهما تأثّر منه تأثرا يستوجب العتب. ويقولون: بخَاطْرُه: مثل قولهم: على كيفه, ولكنهم استعملوه أيضا في غير الإِنسان. فإذا قيل: الشيء الفلاني فُقُد أوتَلَف, فيقولون: بخاطره أو فليكن ذلك ولا فائدة من الأسف.

الخُطَرية: فرقة من العسكر, كانت في مدة إسماعيل باشا, ثم ألغيت. إن لم يكن أصلها إفرنجيا, فربما كانت من الخَطّار, أي الطاعن بالرمح.

والخِطْر: هو هودج العروس. كذا يقال له في بعض جهات الصعيد كالفيوم, ولعله محرف عن الخِدْر, وهو عبارة عن صندوقين ونحوهما, يوضعان بجانبي البعير, ويعقد عليهما الهودج من الجريد أو غيره. ومن عادتهم أنهم يضعون براس الخطر سَعَفات من الجريد, ولا يزالون في سيرهم بالعروس يطلقون على تلك السعفات البنادق حتى يزيلوها. ويسمى الخطر في الصعيد بالجحْفَة, وفي الوجه البحري بالتَّختْرَوان


(١) في القاموس: الخندوف: المتبختر في مشيه كبرا وبطرا, والخندفة أن يمشي مفاجا, ويقلب قدميه كأنه يغرف بهما, وهو من التبختر - نصار.

<<  <  ج: ص:  >  >>