والطاجن: وعاء من الفخار يطبخ فيه. في تصحيح التصحيف وتحرير التحريف للصفدي نقلا عن تثقيف اللسان للصقلي:«يقولون: طاجِن, والصواب قالَب وطاجَن. وقال الصفدي: الصواب فيه فتح الجيم». ولعل في هذه العبارة سقطا, فقد أعادها عنه في حرف القاف, ونصها:«ويقولون: قالِب وطاجِن, والصواب قالَب وطاجَن». ابن الطيب على الاقتراح ١١٢: الطاجن مولد لاجتماع الطاء والجيم. شفاء الغليل أول ١٤٧ طاجن.
وطاجن السمك - أي الذي يطبخ فيه - يسمى في بعض البلاد بالزويلي, وفي بعضها بالصَّحْفة, راجعهما.
المقامات الجلالية الصفدية ٢٤٥ ففيه حمّام الأمين الطاجن. الأعلام - رقم ١٣٣٩ تاريخ - ص ٤٢٢ عدد الطواجن التي بالمسجد الحرام, فلعلها قباب صغيرة تشبه الطاجن - وذكرناها في كراس الأبنية.
والطَّاجُون: وعاء من الطين, يشبه صينية القلل, ينقله البدو معهم للخبز, وفي الإسكندرية يقولون للطاجن: طَجِين, والطاجون - وينطقون به طَجُون بالقصر, وبعضهم بضم أوله فيقول طُجُون, ولكن في النادر -: هو كالقدر من الفخار, يخبز به بدو مصر خبزهم, يضعون تحته الكرسي - وهو عبارة عن قدر الفخار عالية الجوانب لا قعر لها, توقد النار في وسطها - ثم يوضع الطاجون عليها, وقد يضعون على الكرسي صاجا للخبز بدل الطاجون.