كتاب معجم تيمور الكبير في الألفاظ العامية

حرف الفاء - فزيتة - ج: 5 - ص: 58

فِزِيتَة: بالفاء التي مثل ٧ الإفرنكية: هي عيادة الطبيب للمريض في منزله. وراجع عيادة في (عيد).

فُسْتان: هو ثوب تلبسه نساء الإفرنج ومن يقلدهن من المصريات - وما أكثرهن - وبعض سفلة العامة يقولون فيه بُستان بالباء, وبعضهم يطلق على الفستان تَنُّورة. الجبرتي ج ٣ رابع سطر قبل آخر ص ١٦١ الفستانات.

فستك: الشيء الفلاني فستك: أي تفكّك, وشيء مِفَسْتِك: أي مفكك مخلع. ويقال في المجاز: ليلة مفستكة: أي لم يلتئم فيها شمل الأنس.

فسح: اتفسّح بمعنى تنزَّه, والنُّزْهَة هي الفُسْحة. هذا عند أهل المدن, وأما في الأرياف فيطلقون الفُسحة والتفسُّح على قضاء الحاجة. مادة (نظر) من المصباح: النظارة كلمة يستعملِها العجم بمعنى التنزه في البساتين والرياض. في القاموس: النظَارة - بالتخفيف - بمعنى التنزه لحن يستعمله بعض الفقهاء, وفي الشرح أن الصواب بالتشديد أي النظّارة.

والفَسَحة: الردهة المتسعة بين الحُجَر, وبعضهم يقول عنها: صالة.

فسخ: الفِسيخ: أي الفَسيخ: سمك يملّح على طريقة مخصوصة. انظر في ص ١٨٩ لآخر ١٩٠ من أبي شادوف الفسيخ, وفسيخ البطارخ, ونوعا منه يسمى الصِّرْصر بكسر أوله. الجبرتي ٤/ ٦٣ السمك القديد المعروف بالفسيخ. محاضرات الراغب ٢/ ١٧٣ بيتان فيهما وصف الصحناء بالنتن, فلعلها ترادف الفسيخ. ديوان ابن أبي حجلة ٩٦ مقطوع في ذم الفسيخ.

فسر: فسّر الشيء بشيء يجعل بينه ليظهره, وصوابعه مفسّرة: أي مفصلة, وكذلك التفصيل في العِقْد يقولون فيه: فسّر, وتفسيره في السُّبح أيضا. والطفل فَسّر: أي بدأ في الكلام.