- للكاتب الأديب عبد المجيد إيراني مدير جريد «جهره نما» الفارسية, ما نلخص منه تحت عنوان مقال (بجه سقا وليس باشا سقا) ما يأتي:
كان لصدى أنباء ما وقع في أفغانستان إبان ذاك التاريخ ممن يسمى زعيم الثائرين باسم باشا سقا, فإيضاح حقيقة اسمه أن كلمة (باشا) محرفة, وصحتها: بجه بالجيم الفارسية ونطقها كالشين المشدّدة. ووقع التحريف خصوصا في النقل من الكتابة الإفرنجية إلى الكتابة العربية, فصارت تكتب باشا, وكلمة (بجه) هذه معناها: صبي. وقد أطلقت على الزعيم لأن والده كان سقاء في عشيرة الشنواري, ويختارون لهذا العمل من الشبان الأقوياء, وخلف أباه في هذه الوظيفة, وزاده العمل بها قوة وشدّة, حتى اشتد بأسه فترك السقاية, وتوصل بقوته للإرهاب والتعدي على الكثيرين من الجبليين المستضعفين. فكون مما اجتمع له من المال عصابة من الرجال, منتهزا فرصة غياب الملك أمان الله في أوروبا وأرهب القبائل فذاعت شهرته عند القبائل تحدثا بشجاعته تبعا لذلك الخ .. وبعودة الملك لزم بجه سقا السكوت بعد أن مهّدت له سبيل الحركة التي قام بها من الذخيرة والسلاح. ولا مجال للشرح إذ المقصد إيضاح كلمة (بجه سقا) دون سواها.
بَشكُور: في الصعيد عود من الحديد معقَّف الرأس, يخرج به الخبز من الفرن. وانظر العُود, والكشكور, والنشو في حروفها.