للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

بحيث يقبله الذوق السليم. واللغز ذكر أصناف مخصوصة بموصوف لينتقل إليه, وذلك بعبارة يدل ظاهرها على غيره وباطنها عليه. وقد فرّقوا بينهما بأن الكلام إذا دل على اسم شيء من الأشياء بذكر صفات له تميزه عما عداه كان ذلك لغزا, وإذا دل على اسم خاص بملاحظة كونه لفظا بدلالة مرموزه سمي ذلك معمى. ويقال للمعمى في اللغة: أحجية أيضا, وهي في اصطلاح أهل الأدب نوع منه. وقد نظم الحريري في المقامة السادسة والثلاثين عشرين أحجية, وهو أول من اخترعها وسماها أحجية. الشريشي على المقامات ج ١ ص ١٤: أحاجيك, والأحجية.

وإذا لم يكشف الشخص المعمى يقولون: حطّ صباعك في الشق. فيضعه في شق حائط أو باب, فيفسرونه له, أو يقول: حطيته, من غير أن يضعه, وهذه كناية عن العجز.

حزق: حَزَقُة: بمعنى حَصَره في مكان لا يفر منه وأمسكه. وحوايجه محزَّقة: أي ضيقه. وانظر (حزك) في اللغة.

حزلق: بيتحزلق في كلامه وهوَّا محزلق: راجع هذه المادة في اللغة, أو راجع حذلق.

حزم: الحزم والحِزمة: صوابها الحُزْمة والحِزام كلها عربية.

وفي قبلي يقولون: مَحْزَم: للمطرف من الصوف من أي لون, وبطر فيه هدّاب مَجْدُول. وهم لا يستعملونه على الوسط بل يوضع على الأكتاف, ويشتمل به, وغالبا يستعمل ذلك في الصعيد.

الأغاني ج ٥ ص ١٢٤: شددت وسطي بمشدّ حرير أحمر. فقه اللغة - طبع اليسوعيين - ص ٢٣٠: ضغث من حشيش: باقة من بقل الخ.

حساب: عمل له حساب, أي عرف قدره وخافهز المنهل الصافي ج ٥ ص ٤٣١: عمل له حساب.

<<  <  ج: ص:  >  >>