وإيقاد النار, فكانت توصل الأخبار من سبتة إلى إسكندرية في ليلة واحدة.
وكانوا قبل ذلك يتخاطبون بالإشارة, وهي أعلام صغيرة يُتخاطَب بها, وباقية الآن بالجيش. الهلال ج ٢٨ ص ٩٤٨ مخاطبة السفن بالأعلام. الأحكام الملوكية ص ٧١: المخاطبة بالإشارات. في كتاب المعرب والدخيل للمدني ما نصه: «الشلاق بمعنى الإشارة والغمز لم يُسمَع من العرب, وهو معروف بالديار المصرية. قال ابن سناء الملك يصف مليحا يشالق:
كان في حومة الشلاق وما كا ... ن بعيدا في جملة النظاره
فلعله كان شبه الإشارات اليوم بالأعلام الصغيرة. ويظهر من قوله يشالق أن الشلاق مكسور الأوّل.
تاريخ مصر في عهد إسماعيل ج ١ ص ١٠٠ - ١٠١: إحداث محمد على الإشارات.
تَلْفِس: فلان تَلْفِس ومِتَلْفسِ: أي سمين ممتلئ.
تِلِفُون: هو المِسرَّة. وضع له السيد البكري في المجمع الذي عقد برئاسته سنة ١٣٠٩: المِسَرَّة. مجلة لغة العرب ج ١ ص ١٧٨: جواز إطلاق المسرة على التلفون. مجلة المجمع العلمي العربي بدمشق ج ٢ أوّل ص ٨٣: ما وضعه المجمع مرادفا للتلفون, وبعده أنه وضع لسنترال التلفون: المفرق.