للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قصبة الدخان الصغيرة. وقد تسمى (دوابة) وذكرت في الدال, والجحشة أصغر منها.

والجَحْش: تطلقه صبيان الريف على لوزة القطن ذات البرجين فقط, فيتراهنون عند الجَنْى على من يجني منها أكثر لأنّها نادرة, والغالب في اللوز أن يكون بأربعة أبراج أو ثلاثة, ولا أدري علة هذه التسمية.

وجَحَّش له, ويجاحش ويدا حش, أي يتداخل في الأمور, ويزجّ بنفسه في المضايق, وقالوا: يقارش, وهي تركية.

جِحْفَة: هي هودج العروس في الصعيد, وقد يقال في بحري أيضا, وبعضهم يقول: جعْفَة. وانظر الخِطر, والمحنىّ, والتختروان.

جحلف: جَحْلوف, ومجحلف [وهو القريب إلى السذاجة والبلاهة].

جحم: جَحَّم له, فصيحة [تحدّاه] بيتجاحم عليه. انظر غاية الأرب ص ٢٤٦ من المجموعة رقم ٣٦١ أدب.

جَخّ: فلان بيجخ علينا. انظر جفخ وجمخ وطرمذ والطرمذار, والابتهار في اللغة, أو هو أقرب إلى معنى الفَشَّار. وقد ذكرناه في (فشر).

في القاموس: النَّقّاع: المتكثِّر بما ليس عنده من الفضائل.

وفيه أيضا: جخف - كنصر, وضرب, وسمع: افتخر بأكثر مما عنده. لعله أصل جخّ.

جِخِم: أي متكبّر ثقيل. وبيتجاخم علينا. في ص ٢٤٦ من المجموعة طبع الجوائب (رقم ٣٦١ أدب) في كتاب الأمثال. وانظر مادة (جمخ) في اللسان, وانظر الخَمَج: سوء الذكر, وشاهدا في خزانة البغدادي أواخر ص ٤٨٦ ج ٤ فلعل الجخم مقلوبه.

جِداد الوادي: لنوع من الدجاج يأتي من السودان بين الرومي والبلدي. ولم تقل

<<  <  ج: ص:  >  >>