طِيشة: فلان طيشة: لعله من طاش سهمه, لأنه لا سهم له في اللعب. انظر رسالة الميسر. أزاهير الرياض المريعة في اللغة للبيهقي ١٥٦: البرم: سهم لا يدخل في حساب القربة. هي الغالب من طيش التركية أي الخارج, وعندهم ايش عكسه, أي الداخل انظر الطَّبَخْشِيّة في عبث الوليد, أول ظهر ٨٦.
طيط: من أمثالهم: «آخر الزمر طِيط» أُخذ من صوت المزمار طيط طيط. ومن أمثالهم:«كلّ نومة وتمْطيطة أحسن من فرح طيطة» أي من العرس الكبير الذي فيه الطبول والمزامير. مجلة عين شمس ٣/ ٢١١ فرح طيطة.
ويقول الأطفال إذا تطاردوا بعضهم لبعض في اللعب والجري: حَوْرِيني (أي حاوريني) يا طيطة. انظر نظم (حوريني يا طيطة) في مجموعة أزجال النجار ١٥.
طِيظ: شفاء الغليل آخر ص ١٥٠ طيز. وفي اللسان مادة (تيس): تِيسِي: كلمة تقال عند إرادة إبطال الشيء وتكذيبه. قال: والعامة تغير هذا اللفظ وتقول: طيزي, تبدل من التاء طاء, ومن السين زايا, لتقارب ما بين هذه الحروف من المخارج.
طين: سكران طِينَة: انظره في شفاء الغليل للخفاجي ٤٧, وفي ١٢٦ سكران طينة. ديوان المعمار أول ص ٩١ سكران طينة. ما يعول عليه ٢/ ٤٩٤ سكران طينة. الكنز المدفون آخر ٢٤٧ - ٢٤٨ أبيات فيها سكران طينة. انظر في القاموس مدة (رخ خ): مُرْتَخّ طافح, فهو قريب في المعنى. وفي مادة (طرن) من القاموس: طرين الشَّرْب: اختلطوا من السكر؛ فلعله مأخوذ منه.
ويقولون لكل شيء مذموم: زيّ الطين. ومن طريف النوادر أن بعضهم ذم ضَيْعة - وهم يسمونها بالطين ويجمعونه على أطيان -