في المرج النضر والأرج العطر ٣٦٨ نادرة يعرف منها مهنة المشاعلي قديما. مراتع الغزلان ٢٧ بيت في مشاعلي, ومراده حامل المشعل. الحسن الصريح في مائة مليح للصفدي ٣٤ - ٣٥ مقطوعان في مشاعليَّ أي حامل الضوء. نفحات الزهر لابن طولون - رقم ٣١٥ مجاميع ص ٦٥ المشاعلية بمعنى الضَّوِّية في حكاية لهم مع ابن الجوزي. خطط علي باشا ١٥/ ٥٩ المشاعلية هم الضوية ومعناهم, ذكر في ضوّى أيضا.
والمشاعلي خاص بالجلاد, وانظر سبب تسميته بذلك في معيد النعم للسبكي ٢٠٤ مستوفي الدواوين ١٥٦ مقطوع فيه نطّاع, واستعمل مشاعلي في ٢٠٥ بمعنى جلاّد, أو متولي العذاب. ابن إياس ج ١ آخر ص ١٣١ وأول ١٣٢ المشاعلية, وذكرها بعد ذلك: واستعمله صاحب الطالع السعيد ١٠١ - الطراز المذهب ١١٨ المشاعلية. تاريخ ملوك مصر المماليك - رقم ١٤٠٠ تاريخ - ص ٣١ دفعوا رأسه للمشاعلية فطافوا به. النهج السديد ٢/ ٤١٠ على رمح بأيدي المشاعلية نرجم Les Foaueux وفي الحاشية معنى المشاعلية وإطلاقها على غير حاملي الضوء بعد ذلك.
درر الفرائد المنظمة ١/ ١١٢ الضَّوِّية: نسبة للضوء, ويقال لهم الغشّامة جمع غشّام لغلظتهم. وسبب ذلك أنهم كانوا يتولون أمر المحابيس في الحديد والسلاسل. ويظهر لنا أن إطلاق المشاعلي على الجلاد أصله هذا. ثم قال: والعامة تطلق المشاعلي على المنادي والسيّاف. ثم قال: ويقال للسياف في عرف بيوت الحكام: الزفوري, وعند الأروام يقال له: الجلاد, وفي آخر ص ١١٣ - ١١٤ ما توقد به المشاعل ومقطعات فيها, وفي أواخر ١١٣ عوائد الضوية على المسجونين عند إطلاقهم.