ويقول بعضهم إن أصله باي شاه أي قَدَم السلطان. ولا يبعد أن يكون هذا كقولهم في فارس يمين الملك, ونحو ذلك. وهو لقب تشريف عندهم أو رتبة ويكون هذا كقول العامة بمصر: فلان إيده ورجله, كناية عن أنه يعاونه في عمله بحيث لا يستغني عنه.
درر الفرائد المنظمة ١: ١٧: باش المماليك بمكة. وفي ١٣٤ - ١٣٦: باش. وفي ٢٣٧ - ٢٣٨: أول ولاية باش لمكة وسببه. وفي ٢٧٠: هم سلسلوا البحر لا لشيء وأرسلوا للحجاز باشة. وفي ٣٠٢: وفي عنقه باشة, وفي عنق عديله طرفها. يظهر أنها سلسلة كانت توضع في العنق, وبه تظهر التورية. وفي ٣٢٧: باشا على العساكر المتوجهين. وبعض الأحيان يقول باش العسكر. وهو يستعمل كثيرا باش المماليك, وباش مكة وباش الترك. ولكن بعد الدولة العثمانية استعمل في ألقاب كبرائهم باشاه, وفي آخر ٣٧٠: باشاه على العسكر. وفي ٣٥١: كما هي عادة أكابر باشات الروم, أي استعمل هذا الجمع. وفي ٣٧٣ الباشة, هكذا ولعله تحريف عن الباشاه من الناسخ. وفي ٤١٧: الباشة, وكذلك في ٤٢٣ - مرتين - وفي ٤٢٩. وفي ٢: ٣: باشاه, ثلاث مرات. وفي ٩: الباش. وفي ١٠: باشاه, مرتين, ولم تكتب بعد ذلك, وهي مكررة في هذا الجزء. وفي ٢٧: الباشة. وفي ١١٦: الباشاه المفخم علي أغا, عند ولايته باشا بالديار المصرية. وفي ١٩٨: وولي نيابة السلطنة بمكة. ويظهر أنه وال