الإفادة والاعتبار للبغدادي ص ٣٨: السحليّة هي سامّ أبرص. في مادة (وزغ) من المصباح: الوزغ: قيل هو سام أبرص. وفي المختار في كشف الأسرار للجوبري ص ١٥: سامُّ أبرص: الوَزَغ.
نفح الطيب ج ٤ ص ٥٧٨: شعر للسان الدين بن الخطيب, فيه سام أبرص.
محاضرات الراغب ج ١ أول ص ٩٦: علوم العامة. تزعم العامَّة أنه كان نصرانيا والقصد أحد كفار مكة, وكان مُكاريا. فلما أراد النبي عليه السلام الهجرة اكترى حماره ليوصّله إلى المدينة بشرط الكتمان, فاشترط عليه أن يأخذ منه في كل خطوة دينارا فرضي النبي وركب معه. فوصل المدينة في خطوة واحدة معجزة له, وأعطاه دينارا فعاد مغتاظا في اثنى عشر يوما. ولقيه المشركون فسألوه فلم يتكلم, بل مَجْمج في عبارته, وأشار إلى المدينة فمسخه الله, وصير صوت المجمجة صوته الآن. فإذا سمع العامة صوته قالوا:«غُر بالك وكُر بالك, ارحل من دارك, صاحب البيت اسمه محمد, وست البيت اسمها فاطمة» فيرحل على زعمهم. ويزعمون أن من ضربه بكفه فقتله كتب له أن يحج سبع مرات. ويزعمون أنه إن تقلَّب في إناء الملح سبَّب لآكله البرص.