في كانون مدفعه, يريد بندقيته. وفي ص ٤٩٥: البنادق المسماة عندهم: بالمدافع, ويظهر من ذلك أنهم يقولون للبندقية: مدفع, في شنقيط. «شفاء الغليل» ص ٤٢: كلام على البندق الذي يؤكل, وتكلم فيه على البندق الذي يرمَى به. «نزهة الناظرين» لمرعى الحنبلي ص ١٣٤: لم يكن مع عسكر الغوري بندق فغلبهم العثمانيون. «الجبرتي» ج ١ ص ٣٩: المكاحل والمدافع, يظهر أنه يريد بالمكاحل البنادق. وفي ص ٩٣ منه: قول كجك محمد: «الرصاص مرصود والحي ماله قاتل». في كتاب صغير في الرماية لبعض متأخري المغاربة ص ٤٣: استعمل لفظ المدافع للبندقية كثيرا, وجمعها على مدافيع في بعض المواضع. «الدرر الكامنة» ج ١ ص ٥٩٩: رموه بالبندق حتى تورم جسده, يظهر أنه بندق القوس. «الجامع المختصر» لابن الساعي ص ١٣٥: ورموا الناس بالبندق, ويظهر أنه بندق الصيد. والزَّرْبَطانة .. أنشد فيها الشيخ مصطفى المدني في كتابه «المعرب والدخيل» لابن السِّيد البطليوسي:
وذات عَمّي لها ضربٌ بصيرٌ ... إذا رمِدت فأَبصرُ ما يكون
لها من غيرها نَفَسٌ مُعار ... وناظرها لدى الإِبصار طين
وتبطِش باليمين إذا أردنا ... وليس لها إذا بطشت يمين
الجزء (رقم ١٣٨٣ تاريخ) ص ٢٢ - ٣٢: قصيدة فيها ألفاظ رماة البندق, وهي في تحريض الخليفة على قتل الوزير المعزول