«ما يعول عليه» ج ٣ ص ٥٦١: نَجّاب الصبح, فيه أن النجاب اسم للبريد. قال ابن النبيه:(نجاب على يده مخلاة) الخ. وفي ص ٦٠٢: هداية الحمام. «المرج النضر» ص ٢٥٩: مقطوع أورده ابن عبد الظاهر في كتابه: (تمائم الحمائم).
وفي تصحيح التصحيف وتحرير التحريف, نقلا عن تقويم اللسان لابن الجوزي:«العامة تقول لمُرسِل الحمام: زَجّان, وهو خطأ, والصواب: زَجّال باللام. والزجل: إرسال الحمام الهادي من مَزْجَل بعيد».
وفيه نقلا عن تثقيف اللسان للصقلي:«ويقولون: مسجان الحمام. والصواب: مزْجَل, لأن الحمام يُرمى به أي يُزْجَل».
وفيه نقلا عن ذيل الدرة للجواليقي, وتقويم اللسان لابن الجوزي, واللفظ للأخير:«العامة تقول: فراوَنك, للذي يُنذِر بين يدي الأسد, وهو سبع يصيح بين يديه كأنه يُعلم الناس بمجيئه, والصواب: فُرانق, وهو اسم أعجمي». قال الصفدي:«قلت: هو البريد الذي ينذر بين يدي الأسد, وهو معرب بروانك. قال امرؤ القيس:
فإني أَذِينٌ - إن رجعتُ مملَّكا ... يسيرٍ ترى منه الفُرانقَ أَزْورا»