وعن تثقيف اللسان للصقليّ: «ويقولون: جعله الله دخراً في الآخرة، وهذا دخيرة من دخائر الملوك. والصواب بالذّال المعجمة في جميع ذلك. فأمّا قولهخم: ادخرت ادخاراً وهو مدّخر، فإنمّا انقلبت دالاً للإدغام لأنّ الأصل اذْ دخرت أو اذْ تَخْرت ومذتخر: مثل مُدّكر. فإذا قلت: مذخور. فهو بالذال معجمة لأنه لا إدغام فيه، وإنما هو كقولك: مذكور (١)».
صبح الأعشى ٣: ٣٥٠: الزهومة: الذفر. فلم يقلبوها دالا هنا. ومما لم يقلبوه قولهم: ذنبه على جنبه، ولكن ينطقون بها كالزاي. الكَدْب - والذّال لغة فيه: البياض في أظفار الأحداث. في مادة (خردل) من اللسان: خردل اللحم، والذال فيه لغة استبذّ: استبدّ. السّميذ والسّميد. القشْذة: القشدة. الكاغذ: الكاغد. في مادة (جدف) من المصباح: مجداف السفينة ومجذافها.
في القاموس: الحذيقة: الحديقة. القَيْدَ حور والقيذحور بمعنى واحد. من أسماء النساء عند العامة: ديبَهْ، وأصلها تركيّة: زِيبا أي حسنة جميلة، فظنوها ذيبة: أي أنثى الذئب. فقالوا: ديبة، كعادتهم.
كتاب لعب الشطرنج الهندي لأبي الفرج اللجلاج في فن الألعاب، في ص ١٠: أرجوزة جاء في قافيتها: «ها أنادا» يريد (ذا) وهذا خطأ غير جائز.
سهم الألحاظ في وهم الألفاظ لابن الحنبلي، أواخر ص ١٣: إهمال ذال الذباب خطأ جزما. هذا يدل على أنه ليس كل ذال تقلب دالاً.
(١) الكنز المدفون ٨٠: اعتراض بعضهم على ذكر لفظ (الذخائر) في حرف الدال, كما تقلب عامة اهل مصر الذال دالا .. الخ.