يوضع في القصبة وفيه الدخان والجمر, وهو ليس بحجر بل (١) من الطين المحروق
حجر الشيشة يسمّى في اليمن بالبوري. راجع (شيشة) ويطلق أيضا على حجر الطاولة. مطالع البدور ج ١ ص ٧٥: سمّى حجارة النرد بالمهارك.
في المعرب والدخيل لمصطفى المدني: المهركة: معروفة لم تنطق بها العب واستعملها الشعراء, قال محاسن الشوَّاء في (نردى):
وشادن يلعب بالنرد ... مُرْدٍ غدا من أحسن المُرْدِ
يا ليتني مهركة لم يزل ... يعبث بي في الأخذ والرَّدِ
وسماها «الراغب في المحاضرات ج ١ ص ٤٤٩: البيادق انظر هامش المهذّب في قصة الشافعي» ج ٢ ص ٣٤٤: وتسمية الحجارة في النرد بالبنادق.
كتاب «لعب الشطرنج الهندي لأبي الفرج المظفر بن سعيد المعروف بابن اللجلاج في فن الألعاب» ص ٢ وقبل آخر ص ٣, وأوائل ص ٤: استعمل الدواب لأحجار الشطرنج, وهو يستعملها في سائر الكتاب.
«مروج الذهب» ج ١ ص ٣٧ سمّى حجارة الطاولة بالكلاب. وكذلك في ج ٢ وسط ٤٠٧. وفي هذا الجزء ص ٤٠٥ - ٤٠٦: الشطرنج, وسمى حجارته بالأمثلة.
والكلاب تطلق في الريف على الحجارة في السيجة ونحوها. انظره في حرف الكاف, ويقولون: السيجة حجّرت إذا تساوت الحجارة. فلم يوجد محل للنقل.
والحجر أيضا: مسطبة تبنى في جوار الفرن, هكذا
(١) في الأصل: من, وهو سهر - ح.