إذا حلً أرضًا عاش فيها بعقله ... وما عاقل في بلدة بغريب هذان البيتان ذكرهما ابن أبي الدنيا في كتابه "العقل وفضله" "ص: ٢٣" ولم ينسبهما إلى أحد. وقد أوردهما على النحو التالي: يعد عظيم القدر من كان عاقلا ... وإن لم يكن في فعله بحسيب وإن حلّ أرضًا عاش فيها بعقله ... وما عاقل في بلدة بغريب وبعد طول البحث لم أقف على قائل هذين البيتين ٢ في الأصل: "للرجل". ٣ هكذا في الأصل، ولكن أغلب روايات الحديث جاءت بلفظ: "أغلب لذي لب منكن"، وفي سنن الدارمي في كتاب الوضوء باب الحائض تسمع السجدة فلا تسجد "١/ ١٩٠" جاء الحديث بلفظ: "أغلب للرجال ذوي الأمر على أمرهم من النساء". ٤ هذا الحديث روي بألفاظ متعددة، بل مختلفة أحيانًا، قلة وكثرة، تقديمًا وتأخيرًا، انظر صحيح البخاري في كتاب الحيض، باب ترك الحائضِ الصومَ "١/ ٧٩"، وكتاب الصوم، باب الحائض تترك الصوم والصلاة "٣/ ٤٣" وصحيح مسلم في =