أسلم بمكة قديماً، ثم رجع إلى قومه، ثم قدم في جماعهَ من الأشعريين على النبي صلى الله عليه وسلم حين فتح خيبر. ولاه النبي صلى الله عليه وسلم اليمن ثم ولاه عمر البصرة، ثم عزله عنها عثمان بعد أن وليها صدراً من خلافته، ولكن عثمان ولاه الكوفة. فظل والياً عليها حتى عزله علي. مات بالكوفة، وقيل بمكة سنة (٤٤ هـ) . له ترجمة في: "الاستيعاب" (٣/٩٧٩) ، و (٤/١٧٦٢) ، و"الاصابة" القسم الرابع ص (٢١١) ، طبعة دار نهضة مصر. (٢) قصة استئذان أبي موسى الأشعري على عمر رضي الله عنهما وما جرى فيها، رواها أبو سعيد الخدري رضي الله عنه، أخرجها عنه البخاري في كتاب الاستئذان، باب التسليم والاستئذان ثلاثاً (٨/٦٧) . وأخرجها عنه مسلم في كتاب الآداب، باب الاستئذان (٣/١٦٩٤) . وأخرجها عنه أبو داود في كتاب الأدب، باب كم مرة يسلم الرجل في الاستئذان؟ (٢/٦٣٧) . وأخرجها عنه الترمذي في كتاب الاستئذان، باب ما جاء في الاستئذان ثلاثة (٥/٥٣) . وأخرجها عنه ابن ماجه في كتاب الأدب، باب الاستئذان (٢/١٢٢١) . وأخرجها عنه الدارمي في كتاب الاستئذان، باب الاستئذان ثلاثاً (٢/١٨٧) .