له ترجمة في: "الاستيعاب" (٢/٥٧٦) ، و"الإصابة" القسم الثالث ص (٢٦) ، طبعة دار نهضة مصر، و"خلاصة تذهيب الكمال" (١٣٢) طبعة بولاق. (٢) هذا الحديث أخرجه البيهقي في "سننه الكبرى" في كتاب الزكاة، باب صدقة الخلطاء (٤/١٠٦) . وأخرجه الدارقطني في كتاب الزكاة، باب تفسير الخليطين (٢/١٠٤) . وهذا الحديث غير صحيح، وآفته من "ابن لهيعة"، فإنه تفرد بهذا الحديث. وقد قال البيهقي: "أجمع أصحاب الحديث على ضعف ابن لهيعة وترك الاحتجاج بما ينفرد به". وقال ابن أبي حاتم في كتابه "العلل" (١/٢١٩) : سألت أبي عن هذا الحديث، فقال: "هذا حديث باطل عندي، ولا أعلم أحدا رواه غير ابن لهيعة. قال أبي: ويروى من كلام سعد فقط". ونال ابن معين: "هذا الحديث باطل، وإنما هو من قول يحيى بن سعيد، هكذا حدث به الليث بن سعد، عن يحيى بن سعيد من قوله". راجع في هذا: "تلخيص الحبير"، كتاب الزكاة، باب صدقة الخلطاء (٢/١٥٥) . قلت: وقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: " ... ولا يجمع بين متفرق، ولا يفرق بين مجتمع خشية الصدقة، وما كان من خليطين فإنهما يتراجعان بينهما بالسوية ... ) ، وهو جزء من حديث أنس الطويل. أخرجه البخاري وأحمد =