وقال الحافظ المنذري في كتابه: الترغيب والترهيب (٢/٥٠٩) بعد أن أورد هذا الحديث: (رواه الطبراني في الكبير بإسناد حسن) . وأخرجه النسائي في كتاب تحريم الدم، باب ذكر الكبائر (٢/٨٢) ، ولفظه: (.. أن رجلاً قال: يا رسول الله، ما الكبائر؟ قال: "هن سبع أعظمهن: إشراك بالله، وقتل النفس بغير حق، وفرار يوم الزحف". ثم قال النسائي بعد ذلك: (مختصر) . ومدار الحديث على: "عبد الحميد بن سنان". وثقه ابن حبان. وقال الذهبي في الميزان: (عداده في التابعين، لا يعرف، وقد وثقه بعضهم) . وقال البخاري: فيه نظر. وقد روى عنه يحيى بن أبي كثير. انظر ترجمته في: "الخلاصة" ص (٢٢٢) طبعة بولاق، و"المغني في الضعفاء" (١/٣٦٩) ، و"ميزان الاعتدال" (٢/٥٤١) . (١) هو: أبو سلمة بن عبد الرحمن بن عوف الزهري المدني. اسمه كنيته وقيل: اسمه: عبد الله. روى عن أبيه وأبي هريرة وأسامة بن زيد وخلق. وعنه الأعرج والشعبي والزهري وآخرون. كان مع علمه بالحديث فقيهاً. مات سنة (٩٤هـ) وله اثنان وسبعون سنة. له ترجمة في: "تذكرة الحفاظ" (١/٦٣) ، و"تهذيب التهذيب" (١٢/١١٥) ، و"الخلاصة" ص (٣٨٨) ، و"شذرات الذهب" (١/١٠٥) ، و"طبقات الحفاظ" ص (٢٣) . (٢) في الاصل: (فراراً) بالنصب.