والموقوف هنا له حكم المرفوع؛ لأن قول الصحابي: أحل لنا، أو حرم علينا بمنزلة قوله: أمرنا بكذا، أو نهينا عن كذا. راجع: "نصب الراية" "٤/ ٢٠٢"، و"تلخيص الحبير" "١/ ٢٥"، و"المنتقى من أحاديث الأحكام" "ص: ٧٦٨". ١ هو عمرو بن حزم بن زيد بن لوذان الخزرجي الأنصاري، أبو الضحاك، صحابي، شهد الخندق وما بعدها. روى عن النبي -صلى الله عليه وسلم- كتابًا كتبه له، فيه كثير من الأحكام، كان عاملا للنبي -صلى الله عليه وسلم- على نجران. مات بالمدنية سنة: ٥١هـ. له ترجمة في "الاستيعاب" "٣/ ١١٧٢"، و"الإصابة" "٤/ ٢٩٣". و"شذرات الذهب" "١/ ٥٩". ٢ حديث عمرو بن حزم -رضي الله عنه- الذي أشار المؤلف إليه أخرجه عنه النسائي في "سننه" في كتاب الديات، باب ذكر حديث عمرو بن حزم في العقول واختلاف الناقلين له "٨/ ٥١"، وقد ذكر أن يونس -أحد رواة الحديث- قد رواه عن الزهري مرسلا. وأخرجه عنه الدارقطني في "سننه" في كتاب الحدود والديات "٣/ ٢٠٩". وأخرجه الحاكم في "مستدركه" "١/ ٣٩٥"، كما أخرجه الإمام مالك في أول كتاب العقول "٤/ ١٧٥". وأخرجه الدارمي في "سننه" في كتاب الديات، باب كم الدية من الإبل "٢/ ١١٣". وأخرجه الإمام الشافعي في كتاب الديات، باب جامع دية النفس وأعضائها "٢/ ٢٦٠". وأخرجه أيضًا عبد الرزاق في مصنفه وابن حبان في صحيحه والبيهقي في سننه نقل ذلك الزيلعي في نصب الراية "٢/ ٣٣٩- ٣٤٢"، كما نقل عن ابن الجوزي عن الإمام أحمد قوله: "كتاب عمرو بن حزم صحيح". =