وقد نقل الزيلعي في: "نصب الراية" (٢/٢١٦) ، عن الدارقطني أن في هذا الحديث اضطراباً، ثم بين بعد ذلك الاضطراب، كما نقل عن الترمذي قوله في كتابه "العلل" سألت محمداً -يعني البخاري- عن هذا الحديث، فضعفه، وقال: لا أعلم [أحداً] رواه غير ابن لهيعة. والتكبير سبع في الأولى وخمس في الثانية، أخرجه أبو داود عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده، في الموضع السابق ذكره (١/٢٦٢) . كما أخرجه عنه ابن ماجه في الموضع المذكور سابقاً (١/٤٠٧) . وأخرجه عنه الدارقطني في الموضع السابق (٢/٤٨) . وأخرجه عنه البيهقي في الموضع السابق (٣/٢٨٥-٢٨٦) . وأخرجه عنه الإمام أحمد في "مسنده" (٢/١٨٠) . وأخرجه عنه الطحاوي في الموضع السابق (٤/٣٤٣) . وهذا الحديث يدور إسناده على "عبد الله بن عبد الرحمن الطائفي" وقد ذكره ابن حبان في الثقات، وقال ابن معين مرة: "صويلح" وقال مرة: "ضعيف". وقال ابن عدي: "أما سائر حديثه فعن عمرو بن شعيب، وهي مستقيمة، فهو ممن يكتب عنه" قال الذهبي بعد ذلك - (قلت: ثم خلطه بمن بعده فوهم) . وقال النسائي وأبو حاتم وغيرهما: "ليس بالقوي". راجع: "المغني في الضعفاء" (١/٣٤٤) ، و"الميزان" (٢/٤٥٢) . وقد نقل الزيلعي في "نصب الراية" (٢/٢١٧) عن النووي أنه قال في كتابه "الخلاصة": قال الترمذي: سألت البخاري عنه، فقال هو صحيح. أما الطحاوي فقد قال في المرجع السابق (٤/٣٤٤) : (.. وإنما يدور على "عبد الله =