أما الترمذي فقد أخرجه عن عمر بن عوف المزني رضي الله عنه، في كتاب الصلاة، باب ما جاء في التكبير في العيدين (٢/٤١٦) ، وقال: (حديث حسن، وهو أحسن شيء روي في هذا الباب عن النبي عليه السلام) . وأخرجه عنه ابن ماجه في الموضع السابق (١/٤٠٧) . وأخرجه عنه الدارقطني في المرجع السابق (١/٤٨) . وأخرجه عنه الطحاوي في المرجع السابق (٤/٣٤٤) . وأخرجه عنه البيهقي في المرجع السابق ذكره (٣/٢٨٦) . ومدار هذا الحديث على: "كثير بن عبد الله بن عمرو المزني" قال الشافعي فيه: "ركن من أركان الكذب". وقال ابن معين: "ليس بشيء". وقال الدارقطني: "متروك". وقال النسائي: "ليس بثقة". انظر ترجمته في: "المغني في الضعفاء" (٢/٥٣١) ، و"الميزان" (٣/٤٠٦) . أما تحسين الترمذي لهذا الحديث، فقد رده ابن دحية في كتابه "العلم المشهور" حيث قال: وكم حسن الترمذي في كتابه من أحاديث موضوعة، وأسانيد واهية، منها هذا الحديث نقل ذلك عنه الزيلعي في "نصب الراية" (٢/٢١٧-٢١٨) . (١) حديث التكبير في صلاة العيدين أربعاً، رواه أبو موسى الأشعري وحذيفة بن اليمان رضي الله عنهما. أخرجه عنهما أبو داود في كتاب الصلاة، باب التكبير في العيدين (١/٢٦٣) ، ولفظه: (أن سعيد بن العاص سأل أبا موسى الأشعري وحذيفة بن اليمان كيف كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكبر في الأضحى والفطر؟ فقال أبو موسى: كان يكبر أربعاً، تكبيرُهُ على الجنائز، فقال حذيفة: صدق، فقال أبو موسى: كذلك كنت أكبر في البصرة، حيث كنت عليهم) . وأخرجه عنهما الإمام أحمد في "مسنده" (٤/٤١٦) . وأخرجه عنهما البيهقي في كتاب صلاة العيدين، باب ذكر الخبر الذي روي في التكبير أربعاً (٣/٢٨٩) . =