ومن هذا العرض يتضح: أولاً: أن "السبيل" يستعمل حقيقة في الطريق التى يُمْشَى فيها. ثانياً: أن "السبيل" يستعمل في الأقوال، فقيل على سبيل الحقيقة، وقيل على سبيل المجاز، وهو الذي يؤيده ما نقلناه عن ابن فارس في معجم مقاييس اللغة حيث حصر الحقيقة في أصل واحد. ويؤيده أيضاً ما جاء في أساس البلاغة للزمخشري (١/٤٢٠-٤٢١) حيث قال: (ومن المجاز ... والزم سبيل الله خير السبيل ... ) . فقد صرح أن ذلك من باب المجاز. (١) آية (١٠٨) من سورة يوسف. (٢) آية (٨٤) من سورة الإسراء. والآية في الأصل (من أهدى سبيلاً) بدون الضمير، وهو خطأ ظاهر. (٣) آية (٧٢) من سورة الاسراء. (٤) آية (١٤١) من سورة النساء والآية في الأصل: (ولم) بدل (ولن) ، وهو خطأ.