للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقيل: كل لفظ لا يحتمل إلا معنى واحدًا.

وقيل: ما استوى ظاهره وباطنه.

وقيل: ما عري لفظه عن الشركة، وخلص معناه من الشبهة.

وقيل: ما تأويله يزيله. وهذا فاسد؛ لأن التأويل لا يستعمل إلا في الاحتمال.

والصحيح أن يقال: النص ما كان صريحًا في حكم من الأحكام، وإن كان اللفظ محتملا في غيره.

وليس من شرطه أن لا يحتمل إلا معنىً واحدًا؛ لأن هذا يعز وجوده، إلا أن يكون نحو قوله: {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ} ١، و {قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ} ٢، وإنما حده ما ذكرنا.


= وأخرجه عنه النسائي في كتاب المناسك، باب كيف السير من عرفة "٥/ ٢٠٨".
وأخرجه الدارمي في كتاب مناسك الحج، باب كيف السير في الإفاضة من عرفة "١/ ٣٨٥".
وأخرجه الإمام أحمد في "مسنده": "٥/ ٣١٠".
وأخرجه الإمام مالك في "موطئه" في كتاب المناسك، باب السير في الدفعة "٢/ ٣٤٢"، مطبوع مع شرح الزرقاني.
وأخرجه الإمام الشافعي في كتاب الحج، باب وقت الدفع من عرفة إلى مزدلفة "٢/ ٥٨".
وأخرجه أبو داود الطيالسي في كتاب الحج، باب الإفاضة من عرفة إلى مزدلفة "١/ ٢٢١".
وأخرجه ابن ماجه في كتاب المناسك، باب في الدفع من عرفة "٢/ ١٠٠٤".
وراجع في هذا الحديث أيضًا: "تيسير الوصول" "١/ ٢٧٣، ٢٧٤"، و"المنتقى من أحاديث الأحكام" "ص: ٤٠٦"، و"ذخائر المواريث" "١/ ١٣".
١ "٦٤" سورة الأنفال.
٢ "١" الإخلاص.

<<  <  ج: ص:  >  >>