(٢) وهو مذهب الجماهير، كما يقول الغزالي في المنخول ص (٣٢٤) وهو مذهب الحنابلة، كما هو واضح من كلام الإِمام أحمد، الذي نقله المؤلف هنا. وبهذا يتبين خطأ ما قاله الغزالي في المرجع السابق، وعبد العزيز البخاري في كشف الأسرار (٣/٩٩٠) من أن الحنابلهَ ردوا قياس العقل، دون الشرع. (٣) لأنهم يقولون بالتحسين والتقبيح العقليين، فهم أولى الناس بهذا القول. انظر: المعتمد (٢/٨٨٦-٨٨٧) ، وقد قسم الأشياء المعلومة بالدليل إلى ثلاثة أقسام: ما يعلم بالعقل فقط، وما يعلم بالشرع فقط، وما يعلم بهما. انظر: زيادات المعتمد (٢/٩٩٤) . وقد أورد شيخ الإِسلام كلامه في درء تعاوض العقل والنقل (٨/١٧) وردَّ عليه. (٤) ونسبه في المسوًّدة ص (٣٦٥) إلى بعض أهل الحديث وأهل الظاهر، ونسبه عبد العزيز البخاري في كتابه كشف الأسرار (٣/٩٩٠) إلى الامامية وأيضاً الخوارج إلا النجدات منهم. وشدد ابن حزم في كتابه الفِصَل (٣/٤٢-٤) النكير على القائلين بوجوب النظر. =