كتاب العدة في أصول الفقه

باب الكلام في القياس - مسألة - ج: 4 - ص: 1298

المشهور: (الفهم فيما أدْلِي (١) إليك مما ليس في قرآن ولا سنة، ثم قس الأمور عند ذلك واعرف الأمثال والأشباه، ثم اعمد فيما ترى إلى أحبها إلى الله تعالى وأشبهِها بالحقِّ) (٢) .

---

= اختلاف يسير.
وأخرجه الخطيب في كتابه الفقيه والمتفقه في باب ذكر ما روي عن الصحابة والتابعين في الحكم بالاجتهاد (١/١٩٩) . وقد ذكر الأثر في كنز العمال (١١/٧٩) والدر المنثور (٢/٢٥٠) ونسب الأثر فيهما أيضاً إلى سعيد بن منصور وابن أبي شيبة وابن المنذر.
كما ذكر ابن القيم في كتابه: اعلام الموقعين (١/٨٢) أن الإِمام أحمد أخرجه بسند ذكره.
ونقل الزركشي في كتابه المعتبر في تخريج أحاديث المنهاج والمختصر ص (٢٢٣) عن ابن حزم أنه أعل الأثر بالانقطاع، لأن الشعبي لم يدرك عمر، فقد ولد بعده بعشرة أعوام.
قلت: وفي كتاب المراسيل لابن أبي حاتم ص (١٠٢) أنه سمع أباه وأبا زرعة يقولان: الشعبي عن عمر مرسل.
(١) في الأصل: (أدى) والتصويب من التمهيد (٣/٣٨٥) .
(٢) هذا الكتاب أخرجه الدارقطني في سننه في كتاب الأقضية والأحكام (٤/٢٠٦) .
وأخرجه البيهقي في سننه في كتاب آداب القاضي، باب: ما يقضي به القاضي، وما يفتي به المفتي (١٠/١١٥) .
وأخرجه الخطيب في كتابه: الفقيه والمتفقه، باب ذكر ما روي عن الصحابة والتابعين في الحكم بالاجتهاد وطريق القياس (١/٢٠٠) .
وهذا الكتاب مشهور ومعروف عند العلماء. قال ابن القيِّم في كتابه اعلام الموقعين (١/٨٦) : (هذا كتاب جليل، تلقاه العلماء بالقبول، وبنوا عليه أصول الحكم والشهادة، والحاكم والمفتي أحوج شيء إليه وإلى تأمله والتفقه فيه) . =