حاليَّة، وهى بيان الرسول - صلى الله عليه وسلم - ما مست الحاجة إليه من البدء بالصفا والمروة. ومقاليَّة، وهى: تلاوة الرسول - صلى الله عليه وسلم - لقوله تعالى: (إنْ الصَّفَا وَالمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِر الله) بعد قوله: (نبدأ بما بدأ الله به) . انظر: الجوهر النَقي لابن التركماني بحاشية السنن الكبرى للبيهقي (١/٨٥) . (١) لأن العبرة بعموم النص لا بخصوص السبب. (٢) هذا المشهور من المذهب. وهناك رواية أخرى: أنه توقف، وقال: أَجْبُنُ أن أقول فيه شيئاً. ونقل عنه أحمد بن القاسم ما يقتضي أنه لا كفارة عليه. انظر: المغني (٢/١٢١) ، وكتاب الروايتين والوجهين للمؤلف (١/٢٥٩) . (٣) سبق تخريجه بهذا اللفظ.