(٢) عرفه الشيرازي في كتابه شرح اللُّمع الموضع السابق بقوله: (أن يعلق على علة المستدل نقيض حكمه، ويقيس على الأصل الذى قاس عليه، ولا يغير من أوصافه شيئاً) كما قسمه إلى قسمين: مصرح بحكم، وبمبهم، وهو قلب التسوية. انظر: المرجع السابق (٢/٩٢١) . وقسمه أبو الخطاب في كتابه التمهيد (٤/٢٠٨) وابن عقيل في الواضح (٣/١١٥٠) إلى ثلاثة أقسام، وكلام المؤلف يدل عليه: أ - القلب بحكم مقصود غير حكم المعلل. ب - قلب التسوية. جـ - جعل المعلول علة والعلة معلولاً. (٣) وبه قال أبو الخطاب والشيرازى وأبو علي الطبري. انظر: التمهيد، وشرح اللُّمع، والتبصرة والواضح، المواضع السابقة. (٤) انظر: التبصرة وشرح اللُّمع، في الموضعين السابقين.