أخرجه عنه الإمام أحمد في مسنده (٤/٢٠٥) بلفظ: (جاء إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - خصمان يختصمان، فقال لعمرو: اقض بينهما يا عمرو، فقال: أنت أولى بذلك مني يا رسول الله، قال: وإن كان، قال: فإن قضيت بينهما فمالي؟ قال: إن أنت قضيت بينهما فأصبت القضاء فلك عشر حسنات، وإن أنت اجتهدت فأخطأت فلك حسنة) . انظر: الفتح الرباني (١٥/٢٠٦) . وأخرجه ابن حزم في كتابه الإحكام (٦/٧٦٦) . ورواه أيضاً عقبة بن عامر - رضي الله عنه - مرفوعاً. أخرجه عنه الإِمام أحمد في مسنده، الموضع السابق، مثل اللفظ السابق غير أنه قال: (فإن اجتهدت فأصبت القضاء فلك عشرة أجور، وإن اجتهدت فأخطأت فلك أجر واحد) . ورواه عبد الله بن عمرو - رضي الله عنه - مرفوعاً. وأخرجه عنه الحاكم في أول كتاب الأحكام (٤/٨٨) بمثل لفظ الإِمام أحمد عن عقبة بن عامر. ثم قال: (هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه بهذه السياقة) . ولم يرتض الذهبي هذا فقال: (فرج -أحد رواة الحديث- ضعفوه) . وأخرجه عنه الدارقطني في سننه في أول الأقضية والأحكام (٤/٢٠٣) بمثل لفظ الإمام أحمد. وأخرجه عنه الإِمام أحمد في مسنده (٢/٢/١٨٧) ولفظه: (أن خصمين اختصما إلى عمرو بن العاص، فقضى بينهما، فسخط المقضي عليه، فأتى رسول الله فأخبره، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: إذا قضى القاضي فاجتهد فأصاب فله عشرة أجور، وإذا اجتهد فأخطأ كان له أجر أو أجران) . وانظر: الفتح الرباني (١٥/٢٠٧) . وذكره ابن حزم بسند سعيد بن منصور في كتابه الإحكام (٦/٧٦٦) . والحديث بكل طرقه ضعيف. =