وأخرجه عنه أبو داود في كتاب الأدب، باب منه، أي: من باب لا يقال.. "٢/ ٩٥٢". وأخرجه عنه النسائي في كتاب النكاح، باب ما يكره من الخطبة "٦/ ٧٤". وراجع فيه أيضًا: "نيل الأوطار" "٣/ ٣٠١". ٢ "٦٢" سورة التوبة. وقد نقل الآية هكذا: "أن ترضوه" بالتاء والآية في المصحف كما أثبتناها. ٣ في الأصل: "ترضوهما" بالتاء، غير أن الآية بالياء. ٤ في الأصل "الجسجاس" بالجيم فيهما، وهو خطأ، والصواب: ما أثبتناه. وهو سحيم عبد بني الحسحاس الحبشي، أدرك النبي -صلى الله عليه وسلم، شاعر مخضرم، أنشد عمر بن الخطاب -رضي الله عنه، له ديوان مطبوع. قيل: إنه قتل في خلافة عثمان -رضي الله عنه- على يد بعض مواليه من بني الحسحاس؛ بسبب تغزله في امرأة منهم. له ترجمة في "الإصابة" "٣/ ١٦٣، ١٦٤"، و"الأغاني" "٢٠/ ٢- ٩"، و"طبقات الشعراء" "ص: ٤٣، ١٥٦، ١٥٧".