كتاب العدة في أصول الفقه

مسألة الأمر للنبي أمر لأمته - فصل الحكم على واحد من الصحابة حكم على غيره - ج: 1 - ص: 336

أمر الزنى إلى قصة ماعز ١، وفي الجنين إلى قصة٢ حمل بن مالك٣، ورجوع ابن مسعود٤ في المفوضة إلى

---

١ قد مضى تخريج قصة ماعز -رضي الله عنه- كما مضت ترجمته قريبًا "ص: ٣١٩.
٢ وهذه القصة رواها حمل بن مالك وأبو هريرة وغيرهما. أخرجها الترمذي في كتاب الديات، باب ما جاء في دية الجنين "٤/ ٢٣، ٢٤" عن أبي هريرة ثم عقب على ذلك بقوله: وفي الباب عن حمل بن مالك.
وأخرجها أبو داود في كتاب الديات، باب دية الجنين "٢/ ٤٩٧- ٤٩٩".
وأخرجها النسائي في كتاب الديات، باب دية جنين المرأة "٨/ ٤١- ٤٤".
وأخرجها ابن ماجه في كتاب الديات، باب دية الجنين "٢/ ٨٨٢".
وأخرجها مالك في الموطأ في كتاب العقول، باب عقل الجنين "٤/ ١٨١، ١٨٢"، ولم يذكر فيها حمل بن مالك.
وأصل القصة في صحيح البخاري ومسلم، فالبخاري في كتاب الديات، باب جنين المرأة، وفي باب جنين المرأة وأن العقل على الوالد وعصبة الوالد لا على الولد "٨/ ١٤، ١٥".
ومسلم في كتاب الديات، باب دية الجنين "٣/ ١٣٠٩".
وراجع في هذه القصة أيضًا: نصب الراية "٤/ ٣٨١- ٣٨٤"، الاستيعاب "١/ ٣٧٦".
٣ هو حمل بن مالك بن النابغة بن جابر بن ربيعة الهذلي، أبو نضلة، صحابي استعمله النبي -صلى الله عليه وسلم- على صدقات هذيل، عاش إلى خلافة عمر -رضي الله عنه.
له ترجمة في: الاستيعاب "١/ ٣٣٦"، والإصابة "٢/ ٣٨، ٣٩".
٤ هو عبد الله بن مسعود بن غافل بن حبيب الهذلي، أبو عبد الرحمن، صحابي جليل. كان كثير الملازمة للنبي -صلى الله عليه وسلم- ولي بعد وفاة النبي -عليه الصلاة والسلام- بيت مال الكوفة. توفي بالمدينة سنة: ٣٢هـ، وقيل: ٣٣هـ، وقيل: توفي بالكوفة، والأول أثبت كما يقول الحافظ ابن حجر.
له ترجمة في: الاستيعاب "٣/ ٩٨٧"، والإصابة "٤/ ١٢٩، ١٣٠"، وتاريخ بغداد "١/ ١٤٧"، وتذكرة الحفاظ "١/ ٣١"، وخلاصة تذهيب الكمال "ص: ١٨١"، وشذرات الذهب "١/ ٣٨"، وطبقات القراء للذهبي "١/ ٣٣"، وطبقات الحفاظ "٥"، والنجوم الزاهرة "١/ ٨٩".