وأخرجه عنها الإمام الشافعي في كتاب الحج باب السعي بين الصفا والمروة "٢ /٤٩-٥٠"، وفي إسناده عبد الله بن المؤمل أيضًا، وأخرجه عنها الدارقطني؛ إلا أنه سماها: حبيبة بنت أبي تجرأة، بالراء المهملة "٢٥٥/٢". وأخرجه عنها البيهقي "٩٨/٥"، وفي إسناده ابن المؤمل كالدارقطني. وأخرجه عنها الطبراني في الكبير كما حكى ذلك الهيثمي في مجمع الزوائد "٢٧٤/٣" ثم قال بعد ذلك: "وفيه عبد الله بن المؤمل وثقه ابن حبان، وقال: يخطي، وضعفه غيره". وقد أخرجه عنها إسحاق بن راهويه، حكى ذلك الزيلعي في نصب الراية "٥٥/٣" كما حكى أن عدي أعل الحديث بابن المؤمل وأسند تضيعفه إلى أحمد والنسائي وابن معين. ووافقهم على ذلك. وقال الحافظ في الفتح "٤٩٨/٣": "أخرجه الشافعي وأحمد وغيرهما، وفي إسناد هذا الحديث عبد الله بن المؤمل، وفيه ضعف. ومن ثم قال ابن المنذر: إن ثبت فهو حجة في الوجوب. قلت: له طريق أخرى في صحيح ابن خزيمة مختصرة. وعند الطبراني عن ابن عباس كالأولى وإذا انضمت إلى الأولى قويت". وابن المؤمل هذا، قال فيه النسائي في كتابه الضعفاء والمتركين ص "٦٣": "ضعيف"، وبمثل قوله قال الدارقطني. ونقل عن ابن معين من طريقين القول بضعفه، كما نقل عنه القول بأنه لا بأس به، عامة حديثه منكر، وروى عباس عنه قوله: إنه صالح الحديث. وقال ابن عدي: "عامة حديثه الضعف عليه بين". راجع في هذا: الميزان "٥١٠/٢". وأخرجه الواقدي في مغازيه عن بنت أبي تجزئة، نقل ذلك الزيلعي في نصب