وقال فيه أحمد: كذاب. وقال ابن معين: ليس بثقة. هكذا في الميزان "٣/٦٦٢-٦٦٦". وقال فيه النسائي في كتابه الضعفاء والمتروكين ص "٩٣": "متروك الحديث". وروته تملك العبدرية رضي الله عنها. أخرجه عنها البيهقي في سننه "٥/٩٨"، كما أخرجه الطبراني في "الكبير"، نقل ذلك الزيلعي في نصب الراية "٣/٥٦"، وقال: تفرد به مهران بن أبي عمر، ومهران هذا: وثقه ابن معين وأبو حاتم. وقال النسائي: "ليس بالقوي". وقال فيه البخاري: "في حديثه اضطراب". انظر الميزان "٤/١٩٦"، والضعفاء الصغير ص "١١١". وقال الهيثمي في مجمع الزوائد "٣/١٤٨" عند كلامه على حديث العبدرية: "وفيه المثنى بن الصباح، وقد وثقه ابن معين في رواية، وضعفه جماعة". وابن المثنى هذا: قال فيه النسائي في كتابه الضعفاء والمتروكين ص "٩٩": "متروك الحديث". وذكر الذهبي في المغني "٢/٥٤١" أن ابن معين ضعفه، كما ذكر أن بعضهم مشاه. ونقل البخاري في كتابه الضعفاء الصغير "١١٢" عن يحيى قوله: "ولم نتركه من أجل عمرو بن شعيب، ولكن كان منه اختلاط في عقله". وروته صفية بنت شيبة رحمها الله تعالى. أخرجه عنها الطبراني في الكبير، نقل ذلك الزيلعي في كتابه نصب الراية "٣/٥٧"، كما نقل عن الدارقطني قوله: "في هذا الحديث اضطراب كثير". وفيه: المثنى بن الصباح، وقد مضى الكلام عنه. وأخرجه الدارقطني في سننه من طريق آخر عن صفية بنت شيبة عن نسوة من بني عبد الدار أدركن النبي صلى الله عليه وسلم "٢/٢٥٥". ونقل الزيلعي في نصب الراية "٣/٥٦" عن صاحب التنقيح قوله: "إسناد صحيح، و"معروف بن مشكان" باني كعبة الرحمن "أحد رواة الحديث" صدوق، لا نعلم من تكلم فيه، ومنصور هذا "أحد رواة الحديث أيضًا" مخرج له في الصحيحين".