ويزيد بن أبي زياد قال فيه ابن حبان: "صدوق"؛ إلا أنه كبر وساء حفظه، وكان يتلقن". وقال فيه يحيى: "ليس بالقوي". وقال أيضًا: "لا يحتج بحديثه". وقال أحمد: "حديثه ليس بذاك". وقال ابن المبارك: "ارم به". وقال ابن الفضيل: "كان من أئمة الشيعة الكبار". وقال شعبة: "كان يزيد بن أبي زياد رفاعًا". وقال الذهبي: "مشهور، سيء الحفظ". راجع في هذا: "المغني في الضعفاء" للذهبي "٢/٧٤٩"، و"ميزان الاعتدال" له "٤/٤٢٣"، و"لسان الميزان" لابن حجر "٦/٢٨٧" وقد قال الطحاوي في كتابه "شرح معاني الآثار": "٢/١٦٦"، بعد أن ساق الحديث بلفظ: "يقتل المحرم الحية والعقرب والفأرة الفويسقة". قال يزيد: وعد غير هذا؛ فلم أحفظ". وراجع في هذا الحديث أيضًا: "نصب الراية": "٣/١٣٠"، و "ذخائر المواريث": "٣/١٨٣". وينبغي أن يعلم أن البخاري قد روى بسنده إلى ابن عمر رضي الله عنهما مرفوعًا في كتاب الحج، باب ما يقتل المحرم من الدواب "٣/١٦" بلفظ: "خمس من الدواب لا حرج على قتلهن: الغراب والحدأة والفأرة والعقرب والكلب العقور".