للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

(خذوا عني قد جعل الله لهن سبيلاً: البكر بالبكر جلد مائة وتغريب عام، والثيب بالثيب جلد مائة والرجم) (١) . ونسخ قوله تعالى: (وَلاَ تَقْتُلُوهُمْ (٢) عند الْمَسْجِدِ الْحرَامِ) (٣) بقوله لما قيل له: إن


(١) هذا الحديث رواه عبادة بن الصامت رضي الله عنه مرفوعاً، أخرجه عنه مسلم في كتاب الحدود، باب حد الزنا (٣/١٣١٦) .
وأخرجه عنه أبو داود في كتاب الحدود، باب في الرجم (٢/٤٥٥) .
وأخرجه عنه الترمذي في كتاب الحدود، باب ما جاء في الرجم على الثيب (٤/٤١) .
وأخرجه عنه ابن ماجه في كتاب الحدود، باب حد الزنا (٢/٨٥٢) .
وأخرجه عنه الدارمي في كتاب الحدود، باب في تفسير قوله تعالى: (أوْ يجعلَ اللهُ لَهُن سبيلاً) (٢/١٠١) .
وأخرجه عنه الإمام أحمد في "مسنده" (٣/٤٧٦) .
وأخرجه عنه الإمام الشافي في كتاب الحدود باب رجم الزاني الحصن وجلد البكر وتغريبه (٢/٢٨٦) .
وأخرجه الطيالسي في مسنده في كتاب الحدود، باب رجم الزاني المحصن وجلد البكر وتغريبه (١/٢٩٨) .
راجع في هذا الحديث أيضاً: "ذخائر المواريث" (١/٢٨٠) ، و"نصب الراية" (٣/٣٢٩) .
(٢) القراءة في قوله تعالى: (وَلاَ تَقتلُوهُمْ عنْدَ الْمَسْجِدِ الْحَرَام حَتى يَقْتُلُوكمْ فيه) التي أثبتها المؤلف في قوله تعالى: (تَقْتُلُوهُمْ) . وكررَها بعد ذلك. بغير ألف في الموضعين، وهي قراءة حمزة والكسائي.
وقرأ الباقون: (ولاَ تُقَاتِلُوهُمْ عِنْدَ الْمَسْجِد الْحَرَامِ حَتى يُقَاتِلوكُمْ فِيهِ) بالألف فيهما.
راجع في هذا: "تفسير الطبري" (٣/٥٦٦-٥٦٩) ، و"إتحاف فضلاء البشر في القراءات الأربع عشر" ص (١٥٥) وحجة القراءات ص (١٢٧،١٢٨) .
(٣) (١٩١) سورة البقرة.

<<  <  ج: ص:  >  >>