للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٥٨٢٣ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا ابن فضيل عن العلاء بن المسيب عن رجل من بكر بن وائل قال: سألت ابن عمر قلت: إنا (نكري) (١) في هذا الوجه

⦗٥١٧⦘

(الحج) (٢)، وإن (ناسًا) (٣) يزعمون أن لا حج لنا، قال: ألستم تلبون وتطوفون بالبيت وبين الصفا والمروة وترمون الجمار وتقفون بالموقف؟ قالوا: بلى، قال: فإنكم حجاج قد جاء رجل إلى رسول اللَّه فسأله عن مثل الذي (سألت) (٤) عنه فلم يجبه، حتى نزلت هذه الآية: ﴿لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَبْتَغُوا فَضْلًا مِنْ رَبِّكُمْ﴾ [البقرة: ١٩٨]، فدعاه فقرأها عليه ثم قال: "إنكم حجاج" (٥).


(١) في [ن]: (فكري).
(٢) في [جـ]: (للحج).
(٣) في [جـ، ز]: (أناسًا).
(٤) في [ب، ن]: (سألته)، وفي أحب: (سألتم)، وفي [ز]: (سألتن).
(٥) مبهم، إلا أنه ورد تسمية المجهول بأنه أبو أمامة التيمي فيكون حسنًا، أخرجه أحمد (٦٤٣٤)، وأبو داود (١٧٣٣)، وابن خزيمة (٣٠٥١)، ومسدد كما في المطالب (١١٥٠)، والحاكم ١/ ٤٤٩، وابن جرير في التفسير ٢/ ٢٨٥، والدارقطني ٣/ ٢٩٢، والبيهقي ٤/ ٣٣٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>