للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣ - لم توجد شروح لألفاظ الكتاب تشرح غريبها وتوضح المراد بها.

٤ - عظم حجم المصنف وكثرة الأخبار المروية فيه، مع كون تلك الأخبار يندر تكرارها فيه.

٥ - عدم تعدد نسخه الكاملة بحيث تحتاج إلى التلفيق بين النسخ.

٦ - عدم اعتناء المعاصرين بهذا الكتاب عناية تليق به.

٧ - تفرق مخطوطاته في البلدان المختلفة.

٨ - اختصار المؤلف عند إيراد أسماء رواة الأسانيد مما يوجد الحيرة فيمن هو المراد بتلك الأسماء المختصرة.

[المطلب الرابع: إسناد المصنف]

مع أن ابن أبي شيبة كان له تلاميذ كُثْر، وقد ذكر بأن حلقته كان يحضرها قرابة ثلاثين ألفًا، إلا أن المصنف لم تعرف له رواية إلا من طريقين:

الأول: طريق بقي بن مخلد بن يزيد الأندلسي أبي عبد الرحمن القرطبي (٢٠٠ - ٢٧٦)، وقد سافر للعراق لطلب الحديث فروى المصنف عن ابن أبي شيبة، وأغلب المطبوع من رواية بقي بن مخلد، بل كله إلا باب الأوائل، وقد رواه عنه اثنان:

أولهما: أبو محمد عبد اللَّه بن يونس بن محمد المرادي المقبري (٢٥٣ - ٣٣٠ هـ)، وأغلب رواية بقي المطبوعة جاءت من طريق أبي محمد.

<<  <  ج: ص:  >  >>