(٢) في [أ، ب]: (فإنه يزوجها)، وكذلك في [ط]. (٣) حسن؛ موسى بن أيوب قاضي مصر ثقة، وعمه هو إياس بن عامر الغافقي، قال الذهبي عنه: ليس بالمعروف، وقال النووي: مجهول، قلت: الصواب أنه صدوق فإنه وإن لم يرو عنه إلا ابن أخيه فإنه معروف، وقد رد عليهما ابن حجر في تهذيب التهذيب ١/ ٣٤٠، وابن الملقن في البدر المنير ٣/ ٦١٠، وقال العجلي: "لا بأس به"، وذكره ابن حبان في الثقات وصحح له ابن خزيمة وابن حبان وقال ابن حبان عنه في الصحيح: "من ثقات المصريين"، وصحح له الحاكم وقال: "هذا حديث حجازي صحيح الإسناد" وقد اتفقا على الاحتجاج برواته غير إياس بن عامر، وهو عم موسى بن أيوب القاضي مستقيم الحديث"، وذكره يعقوب بن سفيان في ثقات المصريين وحسن له ابن حجر في الدراية ٢/ ٥٨، وقال في التقريب: "صدوق"، وقال ابن عبد البر في الاستذكار ٥/ ٤٨٨ بعد حديث من روايته: "في هذا الحديث رحلة، لو لم يصب الراحل من أقصى المغرب والمشرق إلى مكة غيره لما خابت رحلته". وقال أبو سعيد بن يونس: "كان من شيعة علي والوافدين عليه من أهل مصر وشهد معه مشاهده".