للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٨٢٤٣ - حدثنا ابن إدريس عن حصين عن عمرو بن مرة قال: قلت لسعيد بن المسيب: ما (تقول) (١) إذا أصبحتم وأمسيتم مما تدعون به؟ قال: (تقول) (٢): أعوذ (باللَّه) (٣) الكريم، وبسم اللَّه العظيم، وكلمة اللَّه التامة، من شر السامة (والعامة) (٤)، ومن شر ما خلقت أي (رب) (٥)، وشر ما أنت آخذ بناصيته، ومن شر هذا اليوم ومن شر ما بعده، وشر الدنيا والآخرة.


(١) في [هـ]: (نقول).
(٢) في [ب]: (يقول).
(٣) في [جـ، م]: (بوجه اللَّه).
(٤) السامة خاصة بالمتكلم، يقال: سم إذا خص، والعامة المصيبة الشاملة للجميع، انظر: النهاية ٢/ ٤٠٤، ولسان العرب ١٢/ ٣٠٣، وتاج العروس ٣٢/ ٤١٥، وفي [س]: (والهامة)، وفي [ح، ط]: (إلغامه)، وفي بعض المراجع: (الحامة)، وسيأتي في كتاب الدعاء (اللامة)، وانظر: الإشراف في منازل الأشراف لابن أبي الدنيا (٤٢٥).
(٥) في [هـ]: (ربي).

<<  <  ج: ص:  >  >>