للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٩٩١٤ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا أبو أسامة عن المجالد قال: حدثني عريف لجهينة أن النبي أوتي بأسير في الشتاء، فقال لأناس من جهينة: "اذهبوا به (فأدفوه) (١) " قال: (فكان) (٢) (الدفو) (٣) بلسانهم عندهم: القتل فذهبوا به فقتلوه، فسألهم النبي بعد، فقالوا: يا رسول اللَّه! ألم تأمرنا أن نقتله؟ (فقال) (٤): "وكيف قلت لكم؟ " (قالوا) (٥): قلت (لنا) (٦) اذهبوا به فأدفوه، قال: فقال: "قد شركتكم إذًا (اعقلوه) (٧) وأنا شريككم" (٨).


(١) في [جـ]: (فادفنوه)، وفي [ب]: (فارفوه)، قال ابن الجوزي في غريب الحديث ١/ ٣٤١: (أراد أدفئوه مؤن البرد فترك الهمز؛ لأنه لم يكن من لغته)، وانظر: النهاية ٢/ ١٢٣، والمحكم ٩/ ٤٣٨، ولسان العرب ١/ ٧٦ و ١٤/ ٢٦٤.
(٢) في [جـ، ك، م]: (وكان).
(٣) في [ح، ط]: (الدف).
(٤) في [هـ]: (قال).
(٥) في [أ، جـ، ط، هـ]: (قال).
(٦) سقط من [هـ].
(٧) في [ط]: (عقلوا).
(٨) مجهول مرسل؛ العريف مجهول، أخرجه مسدد كما في المطالب (١٩٠٤)، وذكره أبو عبيد في الغريب (٥/ ٣٩) (ت: شرف).

<<  <  ج: ص:  >  >>