للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٠٦٨٣ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا وكيع عن هشام بن سعد قال: حدثني يزيد ابن نعيم بن هزال عن أبيه قال: كان ماعز بن مالك في حجر أبي فأصاب جارية

⦗٤٩٠⦘

من الحي، فقال له أبي: أئت رسول اللَّه فأخبره بما صنعت يستغفر لك، وإنما يريد بذلك ليجعل له محرجًا، فأتاه فقال: يا رسول اللَّه، إني قد زنيت، فأقم علي كتاب اللَّه (فأعرض عنه، ثم أتاه، حتى ذكر أربع مرات، ثم أتاه الرابعة فقال: يا رسول اللَّه إني قد زنيت فأقم علي كتاب اللَّه) (١) فقال: رسول اللَّه (٢): "أليس قلتها أربع مرات فبمن؟ " قال: بفلانة، قال: "هل ضاجعتها؟ "، قال: نعم، قال: "باشرتها؟ " قال: نعم، قال: "هل جامعتها؟ " قال: نعم، قال: فأمر به ليرجم، فأخرج إلى الحرة فلما وجد مس الحجارة خرج يشتد فلقيه عبد اللَّه بن أنيس وقد أعجز أصحابه فانتزع له بوظيف بعير فرماه به فقتله، ثم أتى النبي (٣) فذكر ذلك له فقال: "هلا تركتموه لعله يتوب، فيتوب اللَّه عليه" (٤).


(١) سقط ما بين القوسين من: [جـ، م، ع].
(٢) سقط من: [ك].
(٣) في [أ، ب، ك]: .
(٤) حسن؛ نعيم صحابي على الصحيح؛ وهشام بن سعد ويزيد صدوقان، أخرجه أحمد (٢١٨٩٠)، وأبو داود (٤٤١٩)، والنسائي في الكبرى (٧٢٧٨)، والحاكم ٤/ ٣٦٣، والطحاوي في شرح المشكل (٤٩٤٤)، وابن أبي عاصم في الآحاد (٢٣٩٣)، والدلابي ١/ ١٠٥، وابن قانع ٣/ ١٥٠، والروياني (١٤٦٨)، والطبراني ٢٢/ (٥٣١)، وابن عبد البر في التمهيد ٢٣/ ١٢٦، وعبد الرزاق (١٣٣٤٢)، والبيهقي ٣/ ٣٣٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>